عساكر (?) عن ابن عباس) سكت عليه المصنف، وقال في اللسان: رجاله ثقات غير عبد الله بن يحيى السرخسي فهو آفته اتهمه ابن عدى.
8436 - "من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها. (خد ت هـ) عن عبيد الله بن محصن (ح) ".
(من أصبح منكم آمناً في سربه) بكسر السين على الأشهر أي في نفسه وروى بفتحها أي في مسلكه وقيل بفتحتين أي في بيته (معافى في جسده) صحيحاً في بدنه (عنده قوت يومه) غداؤه وعشاؤه (فكأنما حيزت له الدنيا) أي ضمت وجمعت. (بحذافيرها) بجوانبها إذ ليس مع من نال الدنيا بجوانبها سوى هذه الثلاث. (خد ت هـ (?) عن عبيد الله بن محصن) رمز المصنف لحسنه، وقال الترمذي: حسن غريب.
8437 - "من أصبح يوم الجمعة صائما، وعاد مريضا، وشهد جنازة، وتصدق بصدقة، فقد أوجب. (هب) عن أبي هريرة (ض) ".
(من أصبح يوم الجمعة صائمًا) بصوم يوم قبله أو بعده على القول بكراهة إفراده بالصوم أو في صوم واجب (وعاد مريضا، وشهد جنازة) حضر الصلاة عليها ودفنها (وتصدق بصدقة) ولو يسيرا كما يقتضيه تنكيرها (فقد أوجب) لنفسه الجنة إذ لا تجتمع هذه الأعمال الصالحات في يوم فاضل إلا لموفق (هب (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه؛ لأن مخرجه البيهقي قال فيه وفي الذي بعده وكلاهما ضعيف انتهى.