ما بين ذلك من الذنوب) الصغائر مر غير مرة وفيه الاحتمال الذي أسلفناه (طب والضياء (?) عن عبد الله بن بسر) رمز المصنف لصحته وقال الهيثمي: فيه الجراح بن يحيى المؤذن لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

8405 - "من استلحق شيئاً ليس منه حته الله حت الورق. الشاشي والضياء عن سعد (صح) ".

(من استلحق) طلب لحاق أمر به إما مال يلحقه لملكه باغتصاب وانتهاب أو نسب أو أي أمر ألحقه لنفسه كذبًا وزوراً. (حته الله) بالحاء المهملة والمثناة الفوقية مشددة أوهنه الله تدريجاً كما: (حت الورق) التي على الأشجار فإنه يحتها بالرياح واليباس حتى يعود كأن لم يكن (الشاشي) هو: أبو الهيثم الأديب يروي الشمائل عن الترمذي وهو بالمعجمتين نسبة إلى الشاش مدينة وراء نهر سيحون، (والضياء (?) عن سعد) هو: إذا أطلق ابن أبي وقاص رمز المصنف لصحته.

8406 - "من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة ومن تلا آية من كتاب الله كانت له نوراً يوم القيامة. (حم) عن أبي هريرة".

(من استمع إلى آية من كتاب الله) هو إذا أطلق القرآن فالإضافة عادية وعداه بإلى بتضمينه معنى الإصغاء والإمالة. (كتبت له حسنة مضاعفة) إلى عشرة أضعاف إلى أكثر من ذلك.

(ومن تلا آية من كتاب الله) كانت التلاوة أو الآية. (له نوراً يوم القيامة) وفيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015