(قيمة أوقية) تقدم بيانها أنها من الفضة (فقد ألحف) ألح والله لا يحب ذلك ولا يرضاه تقدم هذا المعنى غير مرة وفيه أن من لم يستعفف بما أغناه الله لم يعفه الله فلا زال فقيراً في نفسه وقس عليه بقية ما ذكر (حم ن والضياء (?) عن أبي سعيد) رمز المصنف لصحته، قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.
8403 - "من استقاد مالاً فلا زكاة عليه حتى يحول عليه الحول. (ت) عن ابن عمر".
(من استقاد) حصل وملك (مالاً) ركوباً يبلغ النصاب (فلا زكاة عليه حتى يحول عليه الحول) من حين استقاده فإنه لم يوجب الله تعالى زكاة على مالك المال حتى يحول عليه حول وهو في ملكه أي سنة قمرية (ت (?) عن ابن عمر) موقوفاً ومرفوعًا ومراد المصنف الأخير والموقوف أصح منه لأن في المرفوع عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف عندهم، قال ابن المديني: كثير الغلط، وقال الذهبي: فيه عبد الرحمن بن زيد واهٍ، وصح من قول ابن عمر وقال ابن الجوزي: لا يصح مرفوعاً.
8404 - "من استفتح أول نهاره بخير وختمه بالخير قال الله لملائكته: لا تكتبوا عليه ما بين ذلك من الذنوب. (طب) والضياء عن عبد الله بن بسر (صح) ".
(من استفتح) أي افتتح إنه (نهاره بخير) من صلاة وذكر وتسبيح وصدقة (وختمه بالخير) كذلك ومن ذلك التزامه الأذكار في الصباح والمساء وفتح الصبح بصلاة الفجر وختمه بالعشاء (قال الله لملائكته) الحفظة (لا تكتبوا عليه