(من استغفر) طلب المغفرة بأي عبارة (للمؤمنين والمؤمنات) كما أمر الله رسوله بذلك: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [محمَّد: 19] وكما قال نوح - عليه السلام -: {وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [نوح: 28]. (كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة) ظاهره يعم الأحياء والأموات. (طب (?) عن عبادة) سكت عليه المصنف، وقال الهيثمي: إسناده جيد.
8401 - "من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كل يوم سبعًا وعشرين مرة كان من الذين يستجاب لهم ويرزق بهم أهل الأرض. (طب) عن أبي الدرداء".
(من استغفر للمؤمنين والمؤمنات) فيه الدعاء للعصاة فإنه عام لكل مؤمن ومؤمنه ومنهم من هو عاصٍ (كل يوم سبعًا وعشرين مرة) من الأسرار التي لا تعرف في المقادير (كان من الذين يستجاب لهم) الدعاء (ويرزق بهم) بركاتهم. (أهل الأرض) وفيه فضيلة الإحسان إلى أهل الإيمان مطلقاً (طب (?) عن أبي الدرداء) سكت عليه المصنف، وقال الهيثمي: فيه عثمان بن أبي عاتكة (?) وثقه غير واحد وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات.
8402 - "من استغنى أغناه الله ومن استعف أعفه الله ومن استكفى كفاه الله، ومن سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف". (حم ن) والضياء عن أبي سعيد (صح) ".
(من استغنى) عن العباد (أغناه الله) من فضله ووضع الغنى في قلبه (ومن استعف) طلب العفة في كل أموره (أعفه الله) ساق إليه مراده (ومن استكفى) بما ساقه الله إليه. (كفاه الله) مؤنته (ومن سأل) الناس أموالهم (وله) من الرزق.