(وليلة الفطر) وهي ليلة أول يوم من شوال ففيه ندب إحياء هذه الليالي لفضلها. (ابن عساكر (?) عن معاذ) سكت عليه المصنف، وقال ابن حجر في تخريج أحاديث الأذكار: حديث غريب، وعبد الرحيم بن زيد العمي (?) أحد رواته متروك انتهى، وسبقه ابن الجوزي فقال: حديث لا يصح.

8324 - "من أحيا ليلة الفطر، وليلة الأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب. (طب) عن عبادة (ض) ".

(من أحيا ليلة الفطر) أول ليلة من شوال (وليلة الأضحى) عاشر شهر ذي الحجة (لم يمت قلبه) جزاءً وفاقاً حيث أحيا لم يمت قلبه (يوم تموت القلوب) قلوب الجهال وأهل المعاصي فإن قلب المؤمن الكامل لا يموت كما قاله حجة الإِسلام وعلمه لا يتكدر عند الموت ولا يمحى إيمانه، قال في الأذكار (?): ينبغي إحياء ليلتي العيد لهذا الحديث وإن كان ضعيفاً فالفضائل يعمل فيها بالأحاديث الضعيفة، ثم قال: والظاهر أنه لا يحصل [4/ 191] الإحياء إلا لمعظم الليل (طب) (?) عن عبادة) رمز المصنف لضعفه قال الهيمثي: فيه عمرو بن هارون البلخي والغالب عليه الضعف فأثنى عليه ابن مهدي لكنه ضعفه جمع كثيرون، وقال ابن حجر: حديث مضطرب الإسناد وفيه عمرو بن هارون (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015