العريبة وعدل إلى غيرها كفراناً للنعمة، وفيه شرف اللسان العربية. (ك (?) عن ابن عمر) رمز المصنف لصحته، وقال الحاكم: صحيح وتعقبه الذهبي بأن عمرو بن هارون (?) أحد رجاله كذبه ابن معين وتركه الجماعة.

8322 - "من أحسن الرمي ثم تركه فقد ترك نعمة من النعم. القراب في الرمي عن يحيى بن سعيد مرسلاً".

(من أحسن الرمي) بالسهام ويلحق به التدرب في الضرب بالسيف والرمي بالبنادق، وكل ما فيه نكاية العدو. (ثم تركه) بالإعراض عنه حتى ينساه ويضعف صياغته فيه عند الحاجة.

(فقد ترك نعمة من النعم) فإنه بنكاية عدوه وعدو الإِسلام فتركه سبب لعجزه عن العدو وترك نعم الله ليس من شأن المؤمن، وفيه حث لمن علم الرمي ونحوه أن يتعاهده لئلا ينساه (القراب) بالقاف مفتوحة والراء مشددة آخره موحدة نسبة إلى عمل القرب (?) واسمه يعقوب (في كتاب الرمي عن يحيى بن سعيد مرسلًا) هو ابن سعيد بن العاص الأموي.

8323 - "من أحيا الليالي الأربع وجبت له الجنة: ليلة التروية، وليلة عرفة، وليلة النحر، وليلة الفطر. ابن عساكر عن معاذ".

(من أحيا الليالي الأربع) قامها بعبادة ربه وتلاوة كتابه وطاعته. (وجبت له الجنة) كانت له حقًا واجباً لازماً (ليلة التروية) بدل من الليالي وهي ليلة ثامن شهر الحجة. (وليلة عرفة) وهي ليلة التاسع منه (وليلة النحر) ليلة عاشر الحجة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015