ضعيف وقد خولف في صحابيه وفي رفعه، ورواه الحسن بن سفيان عن عبيدة أيضاً، وفيه بشر بن رافع (?) متهم بالوضع، وأخرجه ابن ماجه من حديث بقية عن أبي أمامة بقريب من لفظه وبقية صدوق لكنه كثير التدليس وقد رواه بالعنعنة ورواه ابن شاهين بسند فيه ضعف ومجهول.
8325 - "من أحيا أرضا مَيِّتةً فهي له، وليس لِعِرْقِ ظالم حقٌّ. (حم د ت) والضياء عن سعيد بن زيد (صح).
(من أحيا أرضا مَيِّتةً) هي الأرض التي لم تعمر قط ولا هي حريم لمعمور وإحياؤها عمارتها (فهي له) يملكها بمجرد الإحياء من دون إذن الإِمام (وليس لِعِرْق) بالتنوين (ظالم) صفة لعرق وهو أحد عروق الشجرة، وصفه بالظالم مجاز كأن العرق صار ظالما بغرسه في غير (حق) في أرض الغير وقد يروى بالإضافة "لعرق رجل ظالم"، ولابد من تقدير الموصوف، إلا أنه قال ابن حجر (?): إنه غلط النووي من رواه مضافا، فمن غرس في حق غيره قلع غرسه، وقد بيناه بأكثر من هذا في حاشية ضوء النهار (حم د ت) والضياء (?) عن سعيد بن زيد) رمز المصنف لصحته وقال الترمذي: حسن غريب.
8326 - "من أحيا أرضا مَيِّتَةً فله فيها أجر، وما أكلت العافية منها فهو له صدقة. (حم ن حب) والضياء عن جابر (صح).
(من أحيا أرضا مَيِّتةً فله فيها أجر) لأنه يتعدى نفعها إلى الحيوانات من إنسان وغيره، فإحياؤه يسبب له ذلك فكان له أجر، ويحتمل أنه بنفس الإحياء له أجر