سهل بن سعد).
(من اتقى الله كَلَّ) بتشديد اللام. (لسانه) من الكلال وهو التعب أي تعب لسانه بتذكير عباد الله ما يجب عليهم ونهيهم عما حرم عليهم. (ولم يَشْفِ غيظه) لأن المؤمن مغتاظ من عصيان عباد الله لربهم تبارك وتعالى فيذكرهم بالله ويتعب لسانه في ذلك وقلبه يلتهب غيظاً على انتهاك حرم الله ويحتمل كَلَّ لسانه أي أتعبها بإمساكها عن الكلام دفعاً لغيظه على ما ناله منه مكروه وأنزل به ما يغضبه فيصبر ويحتسب ويحمل غيظه على نفسه، وعلى هذا الأخير حمله الشارح. ويحتمل تعب لسانه من ذكر الله تعالى ومع ذلك فهو مغتاظ على نفسه يراها مقصرة فيما يجب عليها للرب تبارك وتعالى والله أعلم بمراد رسوله - صلى الله عليه وسلم -. (ابن أبي الدنيا في التقوى) (?) أي كتاب التقوى (عن سهل بن سعد) سكت المصنف عليه، وقال الحافظ العراقي: سنده ضعيف.
8282 - "من اتقى الله وقاه الله كل شيء. ابن النجار عن ابن عباس".
(من اتقى الله وقاه كل شيء) كفاه كل خوف ودفع عنه كل مكروه وذلك أن الله مع المتقين ويحب المتقين وهم الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون. (ابن النجار (?) عن ابن عباس) قال المصنف: ضعيف.
8283 - "من أثكل ثلاثة من صلبه في سبيل الله فاحتسبهم على الله وجبت له الجنة. (طب) عن عقبة بن عامر (ح) ".
(من أئكل) بالمثلثة بعد الهمزة أي فقد. (ثلاثة) أولاد من المذكور أو الإناث أو الكل. (من صلبه) بضم المهملة أولاد نفسه وقوله: (في سبيل الله) يحتمل أن