كلثوم (?) يروي عنه جمع ومع ذلك فهو مجهول الحال.
8279 - "من اتقى الله عاش قويًّا، وسار في بلاده آمناً". (حل) عن علي".
(من اتقى الله عاش قويًّا) في بدنه قويا في دينه قوياً في جميع حالاته {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا} [النحل: 128] ومن كان الله معه فكيف يضعف ومعه القوي العزيز. (وسار في بلاده آمناً) لأن من كان الله معه فماذا يخاف، قال الغزالي رحمه الله: التقوى كنز عزيز فإن ظفرت به فكم يجد فيه من جوهر شريف وعلو نفيس وخير كثير ورزق كريم وفوز كبير وملك عظيم فكل خير وسعادة جمعه الله تحت هذه الخصلة [4/ 183] ولذا وصى الله به عباده ووصت به الرسل أممها (حل (?) عن علي).
8280 - "من اتقى الله أهاب الله منه كل شيء ومن لم يتق الله أهابه الله من كل شيء. الحكيم عن واثلة".
(من اتقى الله أهاب الله منه كل شيء) أخاف منه كل شيء يستحق أن يخاف وذلك أنه خاف من بيده ناصية كل شيء فأمنه مولاه من كل شيء فأخاف الله منه ما يخافه. (ومن لم يتق الله أهابه الله من كل شيء) جعله هائباً خائفاً من كل شيء وذلك أنه أضاع ما يقوي قلبه وما يكون آلة لدفع كل مهابة ومخافة. (الحكيم (?) عن واثلة) ابن الأسقع.
8281 - "من اتقى الله كَلَّ لسانه ولم يَشْفِ غيظه. ابن أبي الدنيا في التقوى عن