(من أتى فراشه) لينام عليه. (وهو ينوي) حال كونه ناوياً. (أن يقوم يصلي من الليل) بقضاء منه بتهجد. (فغلبته عيناه) أي نام عما نواه. (حتى يصبح) يدخل في الصباح. (كتب له ما نوى) فإنما الأعمال بالنيات فلا ينبغي لعبد أن يفوته أجر الخير بنية فعله. (وكان نومه صدقة عليه من ربه) (ن هـ حب ك (?) عن أبي الدرداء) رمز المصنف لصحته قال الحاكم: على شرطهما وقال الحافظ العراقي: سنده صحيح وقال المنذري: سنده جيد.

8268 - "من أتى الجمعة والإمام يخطب كانت له ظهراً. ابن عساكر عن ابن عمرو".

(من أتى الجمعة) صلاتها. (والإمام يخطب كان له ظهراً) لأنه لم يأت إلا وقد طويت الصحف وقعدت الملائكة فيسمع الذكر والمراد أنه يفوته أجر الجمعة لا أنه يصلي الظهر أربعاً ففيه الحث على التبكير إلى الجمعة كما سلف. (ابن عساكر (?) عن ابن عمرو) هو إذا أطلق ابن العاص.

8269 - "من أتي كاهنا فصدقه بما يقول، أو أتى امرأة حائضا أو أتى امرأة في دبرها فقد بريء مما أنزل على محمَّد. (حم 4) عن أبي هريرة (ح) ".

(من أتي كاهناً) أي أو عرافاً. (فصدقه بما يقول) من الإخبار بالمغيبات. (أو أتى امرأة حائضاً) جامعها. (أو أتى امرأة في دبرها) قال الطيبي: أتى لفظ مشترك بين مجامعة المرأة وإتيان الكاهن. (فقد بريء مما أنزل على محمَّد) أي من أتى واحدة من هذه القبائح، قال الطيبي: تغليظ شديد ووعيد هائل والمراد بالمنزل الكتاب جملة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015