مونقاً) بضم الميم وسكون الواو والنون مفتوحة فقاف: معجباً لمن دخله كذلك المؤمن يشتغل بطهارة قلبه دون سائر بدنه وثيابه فإذا خبرته وجدته خيراً كله فكان معجباً لك. (ومثل الفاجر كمثل القبر المشرف المجصص: يعجب من رآه) لحسن صورته. (وجوفه ممتلئ نتناً) كذلك المشبه به تراه حسن الثياب كامل الهيئة فإذا خبرته وجدت باطنه مملوءاً بخبث الكفر وجيفة خصاله. (هب (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه وفيه شريك بن أبي نمر (?) أورده الذهبي في الضعفاء وقال: قال يحيى والنسائي غير قوي، وقال: ابن نمير: مرة لا بأس به وحديثه في الصحيحين.
8136 - "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد: إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. (حم م) عن النعمان بن بشير (صح) ".
(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم) قال ابن أبي جمرة: الثلاثة وإن تقاربت معانيها فبينها فرق لطيف. (مثل الجسد) الواحد وجه الشبه التوافق في التعب والراحة. (إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) كذلك المؤمنون إذا أصيب أحدهم اهتموا بأمره وشغلهم شأنه وهو إعلام بأن من شأن المؤمنين أن يكونوا بهذه الصفات لأنه تعالى جعلهم أخوة والأخ من شأنه أن يهمه ما ينوب أخاه. (حم م (?) عن النعمان بن بشير) وقد أخرجه البخاري، أيضاً ببعض تبديل لا يخل بالمعنى.
8137 - "مثل المجاهد في سبيل الله -والله أعلم بالمجاهد في سبيله-