والحلاوة إنما هي للإيمان فما جاوز طيبه موضع صوته.

(ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة: ليس لها ريح وطعمها مر) وهذه التشابيه من عجيب الكلام وبليغه الذي لا يصدر إلا عمن كمله الله برسالته (حم ق 4 (?) عن أبي موسى).

8134 - "مثل المؤمن مثل النحلة: إن أكلت أكلت طيباً، وإن وضعت وضعت طيباً، وإن وقعت على عود نخر لم تكسره، ومثل المؤمن كمثل سبيكة الذهب: إن نفخت عليها احمرت، وإن وزنت لم تنقص. (هب) عن ابن عمرو (ض) ".

(مثل المؤمن مثل النحلة) بالحاء المهملة. (إن أكلت أكلت [4/ 157] طيباً) وهي زهور الأشجار وطيب الثمرات. (وإن وضعت وضعت طيباً) وهو العسل. (وإن وقعت على عود نخر) بالخاء المعجمة ذهب جوفه لطول الزمان. (لم تكسره) لضعفها ولطفها. (ومثل المؤمن) الكامل إيمانه. (مثل سبيكة الذهب) بين وجه الشبه بقوله: (إن نفخت عليها احمرت وإن وزنت لم تنقص) كذلك المؤمن إن أصابته فتنه لم يتغير قلبه وإن تغير لونه وإن خبرته وجدته كامل الإيمان. (هب (?) عن ابن عمرو) رمز المصنف لضعفه، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير أبي سبره قد وثق.

8135 - "مثل المؤمن كالبيت الخرب في الظاهر، فإذا دخلته وجدته مونقاً، ومثل الفاجر كمثل القبر المشرف المجصص: يعجب من رآه، وجوفه ممتلئ نتناً. (هب) عن أبي هريرة" (ض).

(مثل المؤمن) في الأغلب. (كالبيت الخرب في الظاهر، فإذا دخلته وجدته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015