العاصي)، رمز المصنف لصحته تابعي ولي المدينة لمعاوية قتله عبد الملك بن مروان ووهم من زعم أن له صحبة، قال الترمذي: حسن غريب مرسل؛ لأن عمرو لم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - فهو تابعي انتهى.

قلت: فرمز المصنف لصحته كأنه اغترار بقول الحاكم: صحيح وقد رد عليه الذهبي، وقال: مرسل ضعيف ففيه عامر بن صالح الخزاز (?) واهٍ انتهى كلامه.

وقال الهيثمي: رواه الطبراني عن ابن عمر وفيه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير وهو متروك انتهي.

8100 - "ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر". (حم هـ) عن أبي هريرة (ح) ".

(ما نفعني مال) من التي صارت إليّ (قط) أبداً (ما نفعني مال أبي بكر) وذلك أنه أطلق يده - صلى الله عليه وسلم - في ماله قبل الهجرة {لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ} [الحديد: 10] وتمام الحديث: "فبكى أبو بكر وقال: هل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله" ففيه فضيلة لأبي بكر وشكر للمعطي. (حم هـ (?) عن أبي هريرة)، رمز المصنف لحسنه، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير إسحاق بن أبي إسرائيل وهو ثقة مأمون.

8101 - "ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله. (حم م ت) عن أبي هريرة (صح) ".

(ما نقصت صدقه من مال) لأن الله يخلفها بنص {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015