يُخْلِفُهُ} [سبأ: 39]، قال الفاكهاني: أخبرني من أثق به أنه تصدق من عشرين درهماً بدرهم فوزنها فلم تنقص قال: وأنا وقع لي ذلك وقد تقدم في ثلاث أقسم عليهن الحديث.
وقيل: هو عائد إلى الدنيا بالبركة فيه ودفع المفسدات عنه. وقيل: إلى الآخرة بالثواب والتضعيف والقولان جاريان في عز العبد بعفوه ورفعته بتواضعه. وقال النووي (?): قد يكون المراد الوصفان معاً في الأمور الثلاثة. (وما زاد الله عبداً بعفو) عمن ظلمه. (إلا عزاً، وما تواضع أحد لله) أي لأجل أنه يحب التواضع ويرضاه من أخلاق فاعله. (إلا رفعه الله) في الدنيا والآخرة والتكبر سبب لضد ذلك وكذا من تواضع لأوامر الله واتبعها بل هو أعلى أنواع التواضع. (حم م ت (?) عن أبي هريرة) ولم يخرجه البخاري.
8102 - "ما وضعت قبلة مسجدي هذا حتى فرج لي ما بيني وبين الكعبة. الزبير بن بكار في أخبار المدينة عن ابن شهاب مرسلاً".
(ما وضعت قبلة مسجدي هذا) يعني مسجد المدينة. (حتى فرج لي ما بيني وبين الكعبة) فوضعه وهو مشاهد لها، فلذا امتنع الاجتهاد في محرابه - صلى الله عليه وسلم -، وقد قيل: إن كل محل صلى فيه فإنه كذلك. (الزبير بن بكار (?) في أخبار المدينة عن ابن شهاب مرسلاً).
8103 - "ما ولد في أهل بيت غلام إلا أصبح فيهم عز لم يكن. (طس هب) عن ابن عمر (ض) ".
(ما ولد في أهل بيت غلام) ذكر. (إلا أصبح فيهم عز) لأنه يعز الرجل