بتعزيته وفيه عظم الرفق بالمؤمن في كل أمر حتى في أن تأمره بالصبر وتسليه عما يحزنه ولذا قال الله تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر: 3] في آيات ويؤخذ منه عظم ذنب من حزن أخاه بأي أمر يورده عليه.
(هـ (?) عن عمرو بن حزم) سكت عليه المصنف، وقال النووي في الأذكار (?): إسناده حسن.
8074 - "ما من مسلم يأخذ مضجعه يقرأ سورة من كتاب الله إلا وكل الله به ملكاً يحفظه فلا يقربه شيء يؤذيه حتى يهب متى هب. (حم ت) عن شداد بن أوس (ح) ".
(ما من مسلم يأخذ مضجعه) محل اضطجاعه لينام من الليل أو النهار ويحتمل أنه خاص بالليل. (يقرأ سورة من كتاب الله) عام لأي سورة كانت ويحتمل بيانه بما ورد في {الكافرون} وغيرها. (إلا وكل الله به ملكاً يحفظه) من كل شيء مؤذ. (فلا يقربه شيء يؤذيه حتى يهب) يستيقظ من نومه. (متى هب) وفيه أنه لا يحسن من عبد ينام إلا وقرأ سورة من كتاب الله وكأن المراد غير ما يخف أذاه كالبعوض والبراغيث. (حم ت (?) عن شداد بن أوس) رمز المصنف لحسنه إلا أنه قال النووي في الأذكار (?): إسناده ضعيف.
8075 - "ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية، من أيها شاء دخل. (حم هـ) عن عتبة بن عبد (ح) ".