يختلف لكن تختلف فيه البلاد. (الشافعي في مسنده (?) عن المطلب بن حنطب) (?) بفتح المهملتين وسكون النون بينهما تابعي صدوق كثير التدليس والإرسال روى عن أبي هريرة وعائشة فكان على المصنف أن يقول مرسلاً.

8072 - "ما من مؤمن إلا وله بابان: باب يصعد منه عمله، وباب ينزل منه رزقه، فإذا مات بكيا عليه. (ت) عن أنس (ض) ".

(ما من مؤمن إلا وله) في السماء. (بابان: باب يصعد منه عمله) الذي يرفع إلى الله وهو الصالح. (وباب ينزل منه رزقه) كأن المراد ينزل منه ما قدره الله له أو ينزل الملك ليسوق إليه ما قدر له إذ نفس الرزق لا ينزل من السماء إلا المطر وليس المراد أنه ينزل من كل باب مطر كل إنسان ويمكن ذلك وقد سمى الله المطر رزقاً. (فإذا مات) المؤمن. (بكيا عليه) البابان أو الملكان الذي يصعد عمله والذي ينزل برزقه وتقدم الحديث قريباً في "ما من عبد مسلم" وتمامه فذلك قوله تعالى: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ} [الدخان: 29]. (ت (?) عن أنس) رمز المصنف لضعفه لأنه قال الترمذي عقب إخراجه: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه أي الذي ساقه وهو عن موسى بن عبيدة عن يزيد الرقاشي عن أنس وموسى ويزيد ضعيفان.

8073 - "ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة. (هـ) عن عمرو بن حزم".

(ما من مؤمن يعزي) يصبر. (أخاه بمصيبة) في مال أو ولد أو أهل أو بدن.

(إلا كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة) لأنه كسى قلب أخيه ثوب الصبر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015