أبغض إلى الله تعالى من ذنب يعمل في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة. أبو المظفر السمعاني في أماليه عن سلمان (ض) ".

(ما من شيء أحب إلى الله) أقرب منه وأكتر مثوبة وقبولاً. (من شاب تائب) لأنه نزع عن المعاصي مع بقاء الداعي إليها فهو يردع لله وإيثار لمرضاته. (وما من شيء أبغض إلى الله تعالى من شيخ مقيم على معصية) لأنه قد وجد الزاجر من نفسه وحاله فإصراره تمرد وعتو [4/ 141].

(وما من الحسنات حسنة أحب إلى الله من حسنة تعمل في ليلة جمعة أو يوم جمعة) فهذا في تفضيل الحسنات باعتبار الزمان (وما من الذنوب ذنب أبغض إلى الله) أشد عقوبة لفاعله.

(من ذنب يعمل في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة) لأنهما وقتا طاعة الله وطلب رضوانه فعكس العاصي ذلك وهذا عظمة المعصية باعتبار الزمان وكذا في المكان كطاعات الحرم ومعاصيه (أبو المظفر السمعاني) (?) بفتح السين المهملة وسكون الميم نسبة إلى سمعان بطن من تميم في أماليه عن سلمان، رمز المصنف لضعفه.

8032 - "ما من صباح يصبح العباد إلا مناد ينادي: سبحان الملك القدوس. (ت) عن الزبير".

(ما من صباح يصبح العباد) فيه (إلا مناد ينادي: سبحان الملك القدوس) الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وفعول بالضم من أبنية المبالغة قال ابن الأثير (?): ولم يأت منها إلا سبوح وقدوس ودرّوج. (ت (?) عن الزبير) سكت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015