عليه المصنف، وقال الترمذي: غريب، قال الهيثمي: فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف جداً.

8033 - "ما من صباح يصبح العباد إلا وصارخ يصرخ أيها الخلائق، سبحوا الملك القدوس. (ع) وابن السني عن الزبير (ض) ".

(ما من صباح يصبح العباد إلا وصارخ يصرخ) يدعو بصوت جهوري. (أيها الخلائق، سبحوا الملك القدوس) بكل ما يستحقه من أنواع التسبيح (ع) وابن السني (?) عن الزبير) رمز المصنف لضعفه.

8034 - "ما من صباح يصبحه العباد إلا صارخ يصرخ: يا أيها الناس، لدوا للتراب، واجمعوا للفناء، وابنوا للخراب. (هب) عن الزبير (ض) ".

(ما من صباح يصبحه العباد) يدخلون في صبحه. (إلا صارخ يصرخ) من الملائكة لا يسمعه العباد. (يا أيها الناس، لدوا للتراب) للدفن (واجمعوا) الأموال. (للفناء، وابنوا للخراب) اللام في الثلاثة لام العاقبة فإن عاقبة كل واحد ما ذكر، أنشد الحافظ ابن حجر:

بنوا الدنيا أقلوا الهم فيها ... فما فيها يؤول إلى الفوات

بناء للخراب وجمع مال ... ليفنى والتناسل للممات

والحديث تزهيد في الدنيا وإخبار عن مآلها. (هب (?) عن الزبير) قال ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015