(نطفة وضعها رجل في رحم لا يحل له) وقد قرن الله الزنا بالشرك في الآية: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إلهاً آخَرَ} إلى قوله: {وَلَا يَزْنُونَ} [الفرقان 68] , وإن كان قتل النفس المحرمة عظيم إلا أنه يختلف في حال الأشخاص، فالزنا في حق من له الأزواج والسراري أقبح، ولذا كان جزاء زنا المحصن قتله أشر قتلة أعظم من قتل القاتل عمداً. (ابن أبي الدنيا (?) عن الهيثم بن مالك الطائي) (?) قال [4/ 139] في التقريب: ثقة من الخامسة وهو صريح أنه غير صحابي فكان على المصنف أن يقول مرسلاً.

8012 - "ما من ذنب إلا وله عند الله توبة، إلا صاحب سوء الخلق، فإنه لا يتوب من ذنب إلا رجع إلى ما هو شر منه. أبو الفتح الصابوني في الأربعين عن عائشة (ض) ".

(ما من ذنب إلا وله عند الله توبة) أي ما من مذنب. (إلا صاحب سوء الخلق) وفيه أن سوء الخلق ذنب لأنه يجر صاحبه إلى كل مآثمه. (فإنه لا يتوب) سيء الأخلاق. (من ذنب إلا رجع إلى ما هو) من الذنوب (شر منه) من الذي تاب منه ولا تتم له توبة. (أبو الفتح الصابوني) بالصاد المهملة (في الأربعين (?) عن عائشة) رمز المصنف لضعفه وقال الزين العراقي: إسناده ضعيف.

8013 - "ما من ذي غنى إلا سيود يوم القيامة لو كان إنما أوتي من الدنيا قوتا. هناد عن أنس (ض) ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015