(د ن (?) عن عائشة)، رمز المصنف لصحته، وقال العراقي: فيه رجل لم يسم وسماه النسائي في روايته الأسود بن يزيد، لكن في طريقة أبو جعفر الرازي (?) قال النسائي: ليس بقوي، ورواه النسائي وابن ماجة من حديث أبي الدرداء نحوه بإسناد صحيح.

7986 - "ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله يوم القيامة أجذم. (د) عن سعد بن عبادة (ح) ".

(ما من امرئ يقرأ القرآن) يحتمل يحفظه عن ظهر قلب أو يتعود قراءته نظراً أو تلقيناً.

(ثم ينساه إلا لقي الله يوم القيامة وهو أجذم) بالجيم والذال معجمة: مقطوع اليد، قيل معناه: أجذم الحجة منقطعها لا يجد ما يتمسك به في شأنه ويتشبث به في يده فإن القرآن سبب أحد طرفيه بيد الله والآخر بيد العباد، فمن تركه انقطع من يده وصارت يده كأنها مقطوعة، وقد يكنى بعدم اليد عن عدم الحجة إذا عرفت هذا اندفع ما قيل أن تخصيص العقوبة باليد لا يناسب هذه الخطبة أو معناه ما عرفته.

قلت: ويحتمل أن المراد بنسيانه إياه عدم العمل به ويراد يقرأ القرآن عرف معانيه ثم أعرض عنها. (د (?) عن سعد بن عبادة)، رمز المصنف لحسنه، قال ابن القطان وغيره: فيه يزيد بن أبي زياد (?) لا يحتج به وعيسى بن فائد (?) مجهول الحال ولا يعرف أنه روى عنه غير يزيد هذا، وقال ابن أبي حاتم: لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015