يثبت سماعه من سعد ولم يدركه، قال المناوي: فهو على هذا منقطع.

7987 - "ما من أمير عشرة إلا وهو يؤتى به يوم القيامة مغلولاً، حتى يفكه العدل أو يوبقه الجور. (هق) عن أبي هريرة (ح) ".

(ما من أمير عشرة) [4/ 134] وتقدم فصاعداً (إلا وهو يؤتى به يوم القيامة مغلولاً) أي مغلولة يده إلى عنقه وتقدم مصفداً. (حتى يفكه العدل أو يوبقه الجور) أوبقه أهلكه ولا يفكه من الغل إلا الهلاك بمعنى أنه يرى بعد الفك الهلاك أو بعد الغل سلامة. (هق (?) عن أبي هريرة)، رمز المصنف لحسنه، وقال الذهبي: فيه عبد الله ابن محمَّد عن أبيه (?) وهو واه انتهى، ورواه عنه باللفظ المزبور البزار والطبراني في الأوسط , قال المنذري: رجاله رجال الصحيح.

7988 - "ما من أمير يؤمر على عشرة إلا سئل عنهم يوم القيامة. (طب) عن ابن عباس (ح) ".

(ما من أمير يؤمر على عشرة) فما فوق وما دون ويحتمل أن الوعيد على العشرة فصاعداً. (إلا سئل عنهم يوم القيامة) أي عن العدل فيهم والجور، أي حوسب بينه وبينهم وهذا شامل لمن كان أميراً على أهله في منزله. (طب (?) عن ابن عباس)، رمز الصنف لحسنه، وقال الذهبي في المهذب: إسناده حسن.

7989 - "ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة ويده مغلولة إلى عنقه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015