عن تميم)، رمز المصنف لضعفه لأن فيه إسماعيل بن عياش (?) أورده الذهبي في الضعفاء وقال: ليس بالقوي، وفي الكاشف: أن أبا حاتم لينه وشرحبيل بن مسلم (?) ضعفه ابن معين.

7983 - "ما من امرئ يخذل امرءًا مسلمًا في مواطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته، وما من أحد ينصر مسلمًا في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته. (حم د) والضياء عن جابر وأبي طلحة بن سهل (صح) ".

(ما من امرئ مسلم يخذل امرءًا مسلمًا) الخذل ترك الإعانة والنصر. (في موطن ينتقص فيه) يذكر. (في عرضه) ما هو نقص. (وينتهك) قال الجوهري: انتهك عرضه بالغ في شتمه. (إلا خذله الله تعالى في موطن يحب) من المحبة. (فيه نصرته) عقوبة له من جنس فعله، وفيه إعلام له بأنه لا بد وأن يصاب في عرضه أو نفسه أو ماله فإنه لا خذلان إلا عند الإصابة، وفيه دليل على وجوب نصرة المسلم لأخيه إن اغتيب فيه أو يريد ظالم يأخذه أو يأخذ ماله وهو قادر على نصرة أخيه فيخذله، وسبحان الله لقد صرنا في زمن خير الناس فيه من لم يعن عليك من ينتهك عرضك ومالك ولم يسع بك إلى الظلمة. (وما من أحد ينصر مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته) فيدفع عنه. (إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته) في الدنيا والآخرة وفي الباب أحاديث كثيرة. (حم د والضياء (?) عن جابر وأبي طلحة بن سهل)، رمز المصنف لصحته، وقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015