7981 - "ما من امرئ يحي أرضًا فيشرب منها كبد حرى أو يصيب منها عافية إلا كتب الله له بها أجرًا. (طب) عن أم سلمة (ح) ".

(ما من امرئ يحي أرضًا) مواتًا وإحياؤها ازدراعها (فيشرب منها كبد حرى) عطشًا إذ العطش يؤثر حرارة الكبد وهو عام لكل حيوان (أو تصيب منها) من ثمرها (عافية) جمعها عوافي وهو طالب الرزق من إنسان وطائر وبهيمه (إلا كتب الله له بها أجرًا) فيه ترغيب في إحياء الأرض الموات وأنه ينال العبد الأجر إذا انتفع بها منتفع وإن لم يبق بخصوصة. (طب (?) عن أم سلمة) رمز المصنف لحسنه، وقال الهيثمي: فيه موسى بن يعقوب الزمعى (?) وثقة ابن معين وابن حبان وضعفه ابن المديني.

7982 - "ما من امرئ مسلم ينقي لفرسه شعيرًا ثم يعلفه عليه إلا كتب الله له بكل حبَّة حسنة. (حم هب) عن تميم (ض) ".

(ما من امرئ مسلم ينقي) بضم المثناه التحتية أي يذهب الأحجار والتراب. (لفرسه) أو نحوها والمراد الفرس التي للجهاد أو للستر المتخذة للمباح لحديث "إن الخيل ثلاثة أجر وستر ووزر" (شعيرًا) أو نحوه مما يعلف ويؤخذ منه أن تطلبه الحشيش والشعير لهما له هذا الأجر أو أفضل. (ثم يعلفه عليه إلا كتب الله له بكل حبَّة) من حبات الشعير (حسنة) [4/ 133] هذا فضل كبير ينبغي للمؤمن أن يحرص عليه وفيه الأمر بالعناية بالخيل ونحوها. (حم هب (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015