393 - " إذا أراد الله بعبيد خيرًا رزقهم الرفق في معايشهم، وإذا أراد بهم شرًّا رزقهم الخرق في معايشهم (هب) عن عائشة (ض) ".

(إذا أراد الله بعبيد خيرًا رزقهم الرفق في معاشهم) هو ضد العنف والمراد بمعاشهم مكاسبهم التي يعيشون فيها (وإذا أراد بهم شرًا رزقهم الخُرق) بضم الخاء المعجمة ضد الرفق والمراد الإسراف (في معاشهم) والمراد أنه إذا أراد بأحدٍ خيرًا رزقه ما يستغني به مدة حياته، ولينه في تصرفه مع الناس وألهمه القناعة، وإذا أراد به شرًا ابتلاه بضد ذلك (هب عن عائشة (?)) رمز المصنف لضعفه.

394 - " إذا أراد الله برجل من أمتي خيرًا ألقى حب أصحابي في قلبه (فر) عن أنس (ض) ".

(إذا أراد الله برجل من أمتي خيرًا ألقى حب أصحابي في قلبه) فيه أن الحب من الله كما قدمناه وفيه {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ} [الحجرات: 7]، فهو من تيسير اليسرى لأن حب الصحابة من الإيمان لما لهم من الحق على العباد من السبق بالإيمان والجهاد ولصحبتهم سيّد ولد آدم - صلى الله عليه وسلم - وهو يحب صاحب الحبيب للحبيب ولذا قيل:

حبيب إلى قلبي حبيب حبيبي ... ويكرم الصديق للصديق

قال: ويكرم ألف للحبيب المكرم. (فر عن أنس (?)) رمز المصنف لضعفه قال الشارح: هو ضعيف لكن له شواهد.

395 - "إذا أراد الله بالأمير خيرًا جعل له وزير صدق: إن نسى ذكره، وإن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015