رزقهم السماحة) المساهلة في الأمور الدنيوية (والعفاف) الكف عما لا يحل وعن سؤال الناس تكثرًا (وإذا أراد بقوم اقتطاعًا) أخذًا وذهابًا بما فيه من النعمة (فتح عليهم باب خيانة) ضد الأمانة أي جعلهم خونة لأمانات الله وهي التكاليف الشرعية فلا يأتون بها، وأمانات العباد فلا يفون بها فيحق عليهم العقاب وفيه أنه تعالى لا يعاقب أحدًا إلا بعمله فإنهم لما استحقوا تيسير العسرى ساقها إليهم ثم أخذوا بذنوبهم وهو نظير قوله تعالى: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} الآية [الإسراء: 16] (طب وابن عساكر عن عبادة بن الصامت) رمز المصنف لضعفه (?).

392 - " إذا أراد الله بأهل بيت خيرًا أدخل عليهم الرفق (حم تخ هب) عن عائشة البزار عن جابر".

(إذا أراد الله بأهل بيت خيرًا أدخل عليهم الرفق) هو لين الجانب واللطف في الفعل والأخذ بالأسهل قال الزمخشري (?): ومن المجاز: هذا الأمر رافق بك وعليك ورفيق: نافع وهذا أرفق بك (حم تخ هب عن عائشة (?)) رمز المصنف لحسنه (البزار عن جابر) سكت عليه المصنف وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015