فيه رضاك يا رب العالمين. (وإذا أراد بقوم شرًّا أكثر جهالهم وأقل فقهاءهم فإذا تكلَّم الجاهل وجد أعوانًا) لأن أكثر الناس على الجهل وفيه أن فشو الجهل سبب لظهور أهل الباطل على أهل الحق (وإذا تكلم الفقيه قهر) لعدم الأعوان (أبو نصر السجزي في الإبانة عن حَيَّان) بفتح الحاء المهملة بعدها مثناة تحتية (ابن أبي جَبَلة) بالجيم مفتوحة وفتح الموحدة تابعي ثقة فكان على المصنف أن يقول مرسلاً (فر عن ابن عمر (?)) رمز المصنف لضعفه لأن فيه الحسن بن علي التميمي قال في الميزان: عن الخطيب ليس بحجة.

389 - " إذا أراد الله بقوم خيرًا مدَّ لهم في العمر، وألهمهم الشكر (فر) عن أبي هريرة (ض) ".

(إذا أراد الله بقوم خيرًا أمد) طَوَّل (لهم في العمر) بضم المهملة وسكون الميم وضمها مدة الحياة (وألهمهم الشكر) ألقى في قلوبهم شكر النعم فيكون طول العمر زيادة في الطاعة والتقوى (فر عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه (?).

390 - " إذا أراد الله بقوم خيرًا: ولّى عليهم حلماءهم، وقضى بينهم علماؤهم، وجعل المال في سمحائهم. وإذا أراد بقوم شرا: ولّى عليهم سفهاءهم، وقضى بينهم جهالهم، وجعل المال في بخلائهم (فر) عن مهران (ض) ".

(إذا أراد الله بقوم خيرًا ولى عليهم حلماءهم) جمع حليم والحلم التثبت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015