وقال الدارقطني: متروك الحديث.
7904 - "ما شد سليمان طرفه إلى السماء تخشعا حيث أعطاه الله ما أعطاه. ابن عساكر عن ابن عمرو (ض) ".
(ما شد) بالدال المهملة ما بالغ رافعاً. (سليمان) بن داود (طرفه إلى السماء تخشعاً) تواضعا لله عن رفع طرفه إلى عجائب سماواته كأنه يقول أكتفي من نعم الله وآياته بما أعطاني (حيث أعطاه الله ما أعطاه) من الحكم ومن النبوة ومن أنها {الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ} [ص: 36] وسخر له الجن يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب. (ابن عساكر (?) عن ابن عمرو) رمز المصنف لضعفه لأن فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، قال الذهبي (?) في الضعفاء: ضعفه ابن معين والنسائي وغيرهما.
7605 - "ما صبر أهل بيت على جهد ثلاثاً إلا آتاهم الله برزق. الحكيم عن ابن عمر (ض) ".
(ما صبر أهل بيت على جهد) شدة جوع (ثلاثاً) من الأيام وحبسوا أنفسهم عن الجزع والشكوى (إلا آتاهم الله برزق) مكافأة لهم على صبرهم فإن الصبر عاقبته الفرح والروح وفيه التبشير بحسن عاقبة الصبر (الحكيم (?) عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه لأن فيه أبا رجاء الجزري قال ابن حبان (?): روى مناكير كثيرة منها هذا الخبر [4/ 120] إلا أنه قد رواه أبو يعلى والبيهقي باللفظ