الساعة بغيبة أو فضول بل خير من السكوت فيظهر فضله بالإضافة إلى السكوت عنه وإنما يكون نقصاً بالإضافة إلى عمل القلب انتهى. والحديث دال على أن من استغفر لا يكون مصراً فيحتمل أن يراد باللسان فقط ولأن المراد أنه توفق للتوبة النصوح التي ليس معها إصرار. (د ت (?) عن أبي بكرة). قال الترمذي: هذا حديث غريب ورمز المصنف لضعفه.
7804 - "ما أصيب عبد بعد ذهاب دينه بأشد من ذهاب بصره, وما ذهب بصر عبد فصبر إلا دخل الجنة. (خط) عن بريدة".
(ما أصيب عبد بعد ذهاب دينه) مصيبة (أشد من ذهاب بصره) فإنه أعظم مصائب البدن ويقال: الأعمى ميت يمشي على الأرض (وما ذهب بصر عبد) ظاهره ولو كان من أصل خلقته (فصبر) على ذلك (إلا دخل الجنة) أي مع السابقين أو بغير حساب أو من غير سبق عذاب كما سلف غير مرة (خط (?) عن بريدة) سكت عليه المصنف وفيه محمَّد بن إبراهيم الطرسوسي (?) قال الحاكم: كثير الوهم.
7805 - "ما أطعمت زوجتك فهو لك صدقة، وما أطعمت ولدك فهو لك صدقة، وما أطعمت خادمك فهو لك صدقة، وما أطعمت نفسك فهو لك صدقة. (حم طب) عن المقدام بن معد يكرب (ح) ".
(ما أطعمت زوجتك فهو لك صدقة) تؤجر عليه لأنه وإن كان واجباً فأجر الواجب أكبر من أجر النفل والمراد له أجر الصدقة لا أنه صدقة حقيقة، الإجماع