(حم ت (?) عن أبي أمامة) رمز المصنف لضعفه، وقال الترمذي: غريب ولا نعرفه إلا من هذا الوجه، وفيه بكر بن حبيش (?) تكلم فيه ابن المبارك وترك آخراً انتهى، وقال الذهبي: واهٍ.

7785 - "ما أَذِنَ الله لعبدٍ في الدعاءِ حتى أَذِنَ له في الإجابة". (حل) عن أنس".

(ما أَذِنَ الله لعبدٍ في الدعاءِ) كأن المراد ما فتح عليه بالدعاء وأطلق به لسانه. (حتى أَذِنَ له في الإجابة) أو مما أمر الله بالدعاء في قوله: {ادْعُونِي} حتى أخبر بأنه يجيب دعوة الداع بقوله: {أَسْتَجِبْ لَكُمْ} ونحوها من الآيات ففيه حث على الدعاء (حل (?) عن أنس) سكت المصنف عليه وفيه عبد الرحمن بن خالد بن نجيح أورده الذهبي في الضعفاء (?)، وقال: قال ابن يونس: منكر الحديث، ومحمد بن عمران (?) قال البخاري: منكر الحديث.

7786 - "ما أَرَى الأمرَ إلا أَعْجَلَ من ذلك. (ت هـ) عن ابن عمرو (صح) ".

(ما أَرَى الأمرَ) يعني الموت بقرينة السياق، فإن سببه أنه - صلى الله عليه وسلم - مر على ابن عمرو وهو يعالج خُصًّا قد وهي، فقال: ما هذا؟ فقلت: نصلحه فذكره. (إلا أَعْجَلَ من ذلك) من أن يبني الإنسان لنفسه بنياناً ويشيده فوق ما لا بد منه، وقد بني نوح عليه السلام بيتاً من قصب، فقيل له: لو بنيت؟ فقال: هذا كثير لمن يموت، وقيل لسليمان: ما لك لا تبني؟ فقال: ما للعبد والبناء، فإذا أعتق فوالله إن له قصوراً لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015