(فاتبعتموه) على شريعته. (وتركتموني لضللتم) قال الراغب: الضلال: العدول عن الاستقامة، أي عدلتم عن الاستقامة لأن شرعه منسوخ بشرعي ولأني خاتم الرسل فلا نبي بعدي (أنا حظكم من النبين وأنتم حظي من الأمم) فإذا نزل عيسى نزل متبعا لشرع نبينا - صلى الله عليه وسلم - عامل به. (هب (?) عن عبد الله بن الحارث) قال: دخل عمر على النبي - صلى الله عليه وسلم - بكتاب فيه مواضع من التوراة فقال: هذه كتب أصبتها مع رجل من أهل الكتاب فقال: اعرضها عليّ، فعرضها فتغير وجهه تغيراً شديداً ثم ذكره. رمز المصنف لضعفه.

7477 - "لو يعطى الناس بدعواهم لادعى ناس دماء رجال وأموالهم، ولكن اليمين على المدعَى عليه. (هـ ق حم) عن ابن عباس (صح) ".

(لو يعطى الناس بدعواهم) من دون بينة (لادعى ناس دماء رجال وأموالهم) بالباطل أو بالحق ولا يعلم فجعل الله مناطاً للدعوى (ولكن اليمين على المدعى عليه) إن لم يقم المدعي البينة. وقد ثبت عند البيهقي بإسناد جيد "البينة على المدعي واليمين على من أنكر" (?) وإنما اقتصر في حديث الكتاب على ما يلزم المدعى عليه لأنه آخر ما به يقع الفصل ولأنه ذكر في صدر الدعوى المجردة فأبان أنها تدفع باليمين. (حم ق هـ (?) عن ابن عباس).

7478 - "لو يعلم الذي يشرب وهو قائم ما في بطنه لاستقاء. (هب) عن أبي هريرة".

(لو يعلم الذي يشرب وهو قائم ما في بطنه) من الداء الذي يحركه الشرب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015