ثم روخي عنه. (طب) عن ابن عباس" (ض).
(لو نجا) سلم (أحد) من المؤمنين (من ضمة القبر) التي ثبتت بها الأحاديث. (لنجا سعد بن معاذ) فإنه من أكرم أهل الإيمان عند الله ولذا اهتز عرش الرحمن لوفاته. (ولقد ضمه ضمةً) نكرها للتعظيم والظاهر أنه لا يضمه إلا بعد إعادة الروح إليه وفي لفظ: "ولقد ضغطته الأرض ضغطة اختلفت لها ضلوعه"، وأخرج الحكيم (?) عن جابر بن عبد الله قال: لما تُوفي سعد بن معاذ ووضع في حفرته سبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم كبر وكبر القوم معه فقالوا: يا رسول الله لما سبحت؟ قال: "هذا العبد الصالح لقد تضايق عليه قبره حتى فرجه الله عنه" فسُئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك فقال: "كان يقصر في بعض الطهور من البول" انتهى. الله أعلم بصحة هذا الحديث وساق الشارح أحاديث في معناه الله أعلم بحالها وحديث الكتاب قاض بأنه لابدَّ لكل مدفون من ضمة اللحد تنزه عن البول أو لم يتنزه وقد استثني من عموم الحديث الأنبياء عليهم السلام ذكره المصنف في الخصائص وفي التذكرة للقرطبي (?) استثنى فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قلت: كأنه لكونها بضعة منه. (ثم روخي عنه) بضم الراء والخاء المعجمة من المراخاة المساهلة. (طب (?) عن ابن عباس). رمز المصنف لضعفه ولكن قال الهيثمي: رجاله موثقون.
7476 - "لو نزل موسى فاتبعتموه وتركتموني لضللتم، أنا حظكم من النبين وأنتم حظي من الأمم. (هب) عن عبد الله بن الحارث (ض) ".
(لو نزل موسى) بن عمران من السماء فإنها مقر الأنبياء بعد الموت.