(لو لم [4/ 54] يبق من الدنيا إلا يوم لطوله الله حتى يملك رجل من أهل بيتي) يحتمل أنه المهدي ويحتمل أنه غيره والأول أظهر. (يملك جبل الديلم) مضبوط فيما قوبل على خط المصنف بالمثناه التحتية أي عالم الديلم بفتح المهملة واللام. (والقسطنطينية) بضم القاف وسكون السين وفتح الطاء وسكون النون وكسر الطاء الثانية: أعظم مدن الروم وكأنه خصها لأنها أعظم المدن فما يملكها إلا وقد ملك ما دونها. (هـ (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لحسنه.

7474 - "لو مرت الصدقة على يدي مائة لكان لهم من الأجر مثل أجر المبتدئ من غير أن ينقص من أجره شيئاً. (خط) عن أبي هريرة".

(لو مرت الصدقة) النفل أو الفرض (على يدي) بالتثنية (مائة) من الساعين فيها. (لكان لهم) أي لكل واحد منهم (من الأجر مثل أجر المبتدئ) أي المخرج لها من ماله. (من غير أن ينقص من أجره شيئاً) فيه الحث على المشاركة في الصدقة والسعي فيها.

إن قلت: المبتدئ أخرج جزءاً من ماله فكيف يماثله أجر من لم يخرج من ماله شيئاً.

قلت: المثلية لا تستلزم المساواة من كل وجه وله نظائر مثل "من عزى مصاباً كان له مثل أجره".

(خط (?) عن أبي هريرة)، سكت المصنف عليه وفيه عبد الله بن سعيد المقبري، قال في الضعفاء للذهبي (?): تركوه.

7475 - "لو نجا أحد من ضمة القبر لنجا سعد بن معاذ، ولقد ضمه ضمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015