(لو كنت آمراً أحداً) باجتهاد أو بوحي. (أن يسجد لأحد لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن) لكن السجود لا يكون لأحد إلا الله لما جعل الله لهم عليهن من الحق، وفيه أن السجود أعظم أنواع التعظيم. (د ك (?) عن قيس بن سعد) رمز المصنف لصحته، وسببه قال قيس: أتيت الحيرة فرأيتهم يسجدون لمرزبانهم فأتيت، فقلت: يا رسول الله أنت أحق أن يسجد لك فذكره وتمامه: ولو كان من قدمه إلى مفرق رأسه يتبجس بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.

7465 - "لو كنت متخذا من أمتي خليلاً دون ربي لاتخذت أبا بكر ولكن أخي وصاحبي. (حم خ) عن ابن الزبير، (خ) عن ابن عباس (صح) ".

(لو كنت متخذاً من أمتي خليلاً دون ربي) هو كالاستثناء المنقطع بعد قوله من أمتي، والخليل الصاحب الواد الذي يفتقر إليه ويعتمد عليه (لاتخذت أبا بكر خليلاً) لأنه أقرب أحبابي إليّ وأقدمهم صحبة وأكثر بنفسه وماله مواساة في سبيل الله (ولكن أخي وصاحبي) أخي في الدين وصاحبي فيه وكفى بهما شرفاً (حم خ (?) عن ابن الزبير خ عن ابن عباس"، ورواه مسلم بمعناه وقال المصنف: إنه متواتر وأخرجه عن بضعة عشر صحابيًّا.

7466 - "لو كنت مؤمراً على أمتي أحداً من غير مشورة منهم لأمرت عليهم ابن أم عبد. (حم ت هـ ك) عن علي (صح) ".

(لو كنت مؤمراً على أمتي أحداً) أي جاعله أميرًا لسرية أو غيرها "من غير مشورة منهم". (لأمرت عليهم ابن أم عبد) يعني عبد الله بن مسعود لكماله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015