بذلك وأهليته لما هنالك، إلا أنه - صلى الله عليه وسلم - قد أخذ الله عليه المشاورة في أمره كله كما قال تعالى: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} [آل عمران: 159] وعد ذلك من خصائصه - صلى الله عليه وسلم - وفيه فضيلة لابن مسعود. (حم ت هـ ك (?) عن علي) رمز المصنف لصحته.

7467 - "لو كنتِ امرأة لغيرت أظفارك بالحناء. (حم ن) عن عائشة (ح).

(لو كنتِ) بكسر التاء لأنه خطاب لمؤنثة. (امرأة لغيرت أظفارك) أي لونها. (بالحناء) قاله لامرأة مدت يدها إليه من وراء الستر لتبايعه فقبض يده، وقال: ما أدري أيد رجل أم امرأة قالت: امرأة، قال ابن حجر (?): إنما أمرها بالخضاب لتستر بشرتها، فخضاب اليد مندوب للنساء للفرق بين كفها وكف الرجل [4/ 53]، بل قال بعضهم: من تركته فقد دخلت في الوعيد الوارد في المتشبهات بالرجال، فتركه حرام، إلا أنه قيل: لم يقل بوجوبه أحد (حم ن (?) عن عائشة) رمز المصنف لحسنه، إلا أنه قال ابن عدي: إنه غير محفوظ، وقال في العارضة (?): أحاديث الحناء كلها ضعيفة أو مجهولة.

7468 - "لو كنتم تغرفون من بطحان ما زدتم (حم ك) عن أبي حدرد (صح) ".

(لو كنتم تغرفون) بالغين المعجمة والراء والفاء: من الغرف وحذف المفعول وهو المغروف وكأن المراد ذهباً أو مالا أو نحوه كما يدل له سببه عن أبي حدرد أنه استعان رسول الله -صلى الله عليه وسلم - في نكاح فقال: كم أصدقت؟ قال: مائتي درهم، فقال: لو كنتم .. الحديث (من بطحان) ضبطه القاضي بضم الباء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015