من الأرض ولو ضرب الجبل بمقمع من حديد كما يضرب أهل النار لتفتت وعاد غباراً. (حم ع ك) عن أبي سعيد (صح) ".

(لو أن مقمعاً من حديد) بكسر الميم وسكون القاف وفتح الميم ومهملة السوط الذي رأسه معوج وهو ما يقمع به أي يكف. (وضع في الأرض فاجتمع له الثقلان) الإنس والجان. (ما أقلوه) ما رفعوه (من الأرض ولو ضرب جبل بمقمع من حديد كما يضرب أهل النار لتفتت) تكسر (وعاد غباراً) وهذا يضرب به العبد العاصي بمولاه ولم يطقه الجبل فكيف يطيقه، نسأل الله عفوه ونعوذ به من غضبه (حم ع ك) (?) عن أبي سعيد) رمز المصنف لصحته، وقال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي، وقال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلي وفيه ضعفاء قد وثقوا.

7400 - "لو أنكم تكونون على كل حال على الحالة التي أنت عليها عندي لصافحتكم الملائكة بأكفهم ولزارتكم في بيوتكم ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم. (حم ت) عن أبي هريرة".

(لو أنكم تكونون على كل حال على الحالة التي أنتم عليها عندي) من صفاء القلوب وهيبة الله وعظمته وانفتاح أسماعكم للمواعظ. (لصافحتكم الملائكة بأكفهم) إكراماً لكم وتعظيماً وتوقيراً وتبجيلاً (ولزارتكم في بيوتكم) لذلك. (ولو لم تذنبوا) لذهب الله بكم. (لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم) أي ليتوبوا فيغفر لهم لما تقدم قريباً (حم ت (?) عن أبي هريرة) قال: قلنا: يا رسول الله إذا رأيناك رقت قلوبنا وكنا من أهل الآخرة وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا وشممنا النساء والأولاد فذكره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015