(لما أسلم عمر أتاني جبريل فقال: قد استبشر أهل السماء بإسلام عمر) لما فيه من قوة الإِسلام وعزته، وذلة الكفر وإهانته وقد كان - صلى الله عليه وسلم - دعا قبل ذلك فقال: "اللهم أعز الإِسلام بأبي جهل أو بعمر" فأصبح عمر فأسلم، فأتى جبريل فذكره (ك (?) عن ابن عباس) رمز المصنف لصحته وقال الحاكم: صحيح. ورده الذهبي في التلخيص بأن عبد الله بن خراش (?) أحد رواته ضعفه الدارقطني وفي الميزان قال أبو زرعة: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، والبخاري: منكر الحديث، ثم ساق من مناكيره هذا الخبر.

7360 - "لمعالجة ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف. (خط) عن أنس".

(لمعالجة) مزاولة. (ملك الموت) للإنسان عند قبض روحه. (أشد من ألف ضربة بالسيف) كناية عن كونه أشد ما يلقاه الإنسان في الدنيا من الآلام على الإطلاق. قال الغزالي في الإحياء (?): الموت أمر عظيم ولا يعرف قدره إلا من ذاقه. (خط) (?) عن أنس) سكت المصنف عليه، وفيه محمَّد بن قاسم البلخي قال ابن الجوزي: وضاع، وأورد الحديث في الموضوعات وتعقبه المصنف بأن له حديث مرسل جيد يشهد له.

7361 - "لن تخلوا الأرض من ثلاثين مثل إبراهيم خليل الرحمن بهم تغاثون وبهم ترزقون وبهم تمطرون. (حب) في تاريخه عن أبي هريرة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015