(لن تخلوا الأرض من ثلاثين مثل إبراهيم خليل الرحمن) تقدم: الأبدال في هذه الأمة ثلاثون رجلاً قلوبهم على قلب إبراهيم خليل الرحمن، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلاً (بهم تغاثون) بسببهم تسقون الغيث أو تغاثون من كل أمر مخوف، ويأتي ما يناسب الأول (وبهم ترزقون وبهم تمطرون) تخصيص بعد العام وإلا فقد دخل في الإغاثة وفي الرزق (حب (?) في تاريخه عن أبي هريرة) روي من طريق عبد الرحمن بن مرزوق الطرسوسي، قال ابن حبان: كان يسكن طرسوس يضع الحديث لا يحل ذكره إلا على سبيل القدح فيه, وساق إسناد الحديث معه، ثم قال وهذا كذب قاله الذهبي في الميزان وابن حبان ذكر هذا القدح عقيب تخريجه له، فالعجب من المصنف وحذفه التعقب مع أنه وافق ابن الجوزي في مختصر الموضوعات على وضعه، قلت: وأعجب من هذا أنه أهمله عن الرمز لضعفه.

7362 - "لن تخلوا الأرض من أربعين رجلاً مثل خليل الرحمن فبهم تسقون وبهم تنصرون ما مات منهم أحد إلا أبدل الله مكانه آخر. (طس) (?) عن أنس (ض) ".

(لن تخلوا الأرض من أربعين رجلاً مثل خليل الرحمن) تقدمت هذه العدة في حديث: الأبدال كما تقدمت عدة الثلاثين وكأنه أعلم - صلى الله عليه وسلم - في بعض الأوقات هذا العدد وفي آخر هذا ولا تنافى في الحقيقة بينهما لأن مفهوم العدد غير معمول به. (فبهم تسقون وبهم تنصرون ما مات منهم أحد إلا أبدل الله مكانه آخر) تمامه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015