ربها، فقالوا: يا ربِّ خليلك يلقى في النار فأذن لنا أن نطفئ عنه بالقطر، قال: هو خليلي ليس في الأرض خليل غيره وأنا ربه ليس له رب غيري فإن استغاثك فغثه وإلا فدعه. فلما ألقي فيها دعا ربه فقال تعالى: {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ} [الأنبياء: 69] أفرد الضمير لأنه لعامة الخلق وهو لفظ مفرد وإن كان معناه جمعاً، فبردت يومئذ على أهل المشرق والمغرب، فلم ينضج بها كراع. (ابن النجار (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه.

7358 - "لما كذبتني قريش حين أسري بي إلى بيت المقدس قمت في الحجر فجلى الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا انظر إليه. (حم ق ت ن) عن جابر (صح) ".

(لما كذبتني قريش حين أسري بي إلى بيت المقدس) أي حين أخبرتهم بأنه أسري بي إليه ثم إلى السماء الدنيا وما فوقها ثم طلبوا منه وصف بيت المقدس ولم يكن - صلى الله عليه وسلم - أتقن صفته كما ورد في كتب التفسير والسير (قمت في الحجر) بكسر المهملة وسكون الجيم (فجلى) بالتشديد. (الله لي بيت المقدس) رفع عنه كل ساتر وحاجب (فطفقت) أخذت (أخبرهم عن آياته) أي علاماته (وأنا أنظر إليه) وفي رواية: "فجيء بالمسجد" وأنا انظر إليه حتى وضع في دار عقيل فنعته وأنا انظر إليه، وهذه من أعظم معجزاته وما زادهم إلا كفوراً، ونظيره من المعجزات إحضار عرش بلقيس [4/ 35]، قبل ارتداد الطرف (حم ق ت ن (?) عن جابر) قال الترمذي: حسن صحيح.

7359 - "لما أسلم عمر أتاني جبريل فقال: قد استبشر أهل السماء بإسلام عمر" (ك) عن ابن عباس (صح) ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015