الدار دار بلاء لأهل الإيمان وهذا من أعلام النبوة (أبو سعيد النقاش في معجمه وابن النجار) في تاريخه (?) كلاهما (عن علي).

7349 - "لم يلق ابن آدم شيئاً قط منذ خلقه الله أشد عليه من الموت ثم إن الموت لأهون مما بعده. (حم) عن أنس (ح) ".

(لم يلق ابن آدم شيئا) نكرة في سياق النفي تعم كل مكروه يلاقيه الإنسان (قط منذ خلقه الله) من الشدائد. (أشد عليه من الموت) فهو أشد شدائد الدنيا فإن خروج الروح من الجسد وفراقها إياه مع تحللها لكل شعره أمر يهول وخطب شرحه يطول ثم إن الموت مع أشديته (أهون مما بعده) من الأهوال فبعده سؤال الملكين ويوم النشور وأهواله الجمع الأكبر وهذا في غير من وفقه الله للأعمال الصالحة كما يدل عليه خبر أحمد والطبراني (?)، آخره شدة يتلقاها المؤمن الموت (حم (?) عن أنس) قال الهيثمي: رجاله موثقون ورمز المصنف لحسنه.

7350 - "لم يمنع قوم زكاة إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا. (طب) عن ابن عمر (ض) ".

(لم يمنع قوم زكاة أموالهم) التي أوجبها الله. (إلا منعوا القطر من السماء) عقوبة عاجلة ويوم القيامة تكوى بها أعضاؤهم (ولولا البهائم لم يمطروا) إلا أن الله يرحم البهائم فينزل المطر فالبهائم خير مغنم إذ بها رحموا ولما جعل الله الزكاة رزقاً للفقراء تخرج من أموال الأغنياء فخير منعوها منعهم رزقه وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015