المطر الذي لا رزق لهم سواه (طب (?) عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه.
7351 - "لم يمت نبي حتى يؤمه رجل من قومه. (ك) عن المغيرة (صح) ".
(لم يمت نبي حتى يؤمه) يكون إمام تنبيه في صلاة. (رجل من قومه) قد صح عند مسلم أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى خلف عبد الرحمن بن عوف صلاة الفجر في غزوة تبوك وصلى خلف أبي بكر في مرض موته، وقال عياض: إن من خصائصه أنه لا يجوز لأحد أن يؤمه لأنه لا يجوز المتقدم بين يديه في الصلاة ولا غيرها لعذر أو غيره ويشكل بحديث مسلم الذي سلف (ك (?) عن المغيرة) رمز المصنف لصحته؛ لأنه قال الحاكم: على شرطهما وفيه عبد الله بن أبي أمية، قال في الميزان عن الدارقطني: ليس بالقوي انتهى ورواه الدارقطني هكذا ثم أعله بفليح بن سليمان وفليح له غرائب، وقال النسائي: ليس بالقوي.
7352 - "لما صور الله تعالى آدم في الجنة تركه ما شاء الله أن يتركه فجعل إبليس يطيف به ينظر إليه فلما رآه أجوف عرف أنه خلق لا يتمالك (حم م) عن أنس (صح) ".
(لما صور الله آدم) بالتشديد شكل صورته. (في الجنة) ظرف التصوير (تركه) لم ينفخ روحه (ما شاء الله أن يتركه) مدة شاء تركه فيها في ذهني أنه بقي مصوراً غير منفوخ فيه الروح أربعين سنة (فجعل إبليس يطيف به) يستدير حوله. (ينظر إليه فلما رآه أجوف) صاحب جوف. (عرف أنه خلق) مخلوق (لا يتمالك) ولفظ مسلم فعرف ورواه أبو الشيخ وزاد ظفرت به لا يملك دفع الوسوسة عنه أو