والمطلب وثقه أبو زرعة ورواه الطبراني عن أبي موسى بلفظه قال الهيثمي: فيه يوسف بن طاهر الليثي ضعيف هذا كلامهم، والمصنف رمز لصحته.
7218 - "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم (ت ن) عن ابن عمرو (صح) ".
(لزوال الدنيا) قال الطيبي: الدنيا هنا عبارة عن الدار القربى التي هي معبر للأخري مزرعة لها. (أهون على الله) وفي رواية عند الله. (من قتل رجل مسلم) الحديث سيق لبيان عظم حرمة المسلم وأن قتله بغير حق أعظم من ذهاب الدنيا برمتها، والمراد أنه تعالى لو أقدر إنساناً على إذهاب الدنيا برمتها من دون ما فيها من المسلمين فإذهابها ظلماً وعدواناً أهون في عقاب الله من العقاب على قتل رجل مسلم ظلماً (ت ك (?) عن ابن عمرو) بفتح المهملة رمز المصنف لصحته، وقال الترمذي عن البخاري: وقفه أصح، ورواه البيهقي عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ "والله للدنيا وما فيها أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق" وتعقبه الذهبي بأن فيه يزيد بن أبي زياد الشامي تالف.
7219 - "لسان القاضي بين جمرتين إما إلى جنة وإما إلى نار (فر) عن أنس (ض) ".
(لسان القاضي بين جمرتين) أي كلمتين كلمة حق يثقل عليه النطق بها لثقل الحق على النفوس فكأنها جمرة، وكلمة باطل يخف عليه التكلم بها لكنها تقوده إلى النار إذ كلمتي باطل لهذا الخصم كلمة يقولها وللآخر مثلها وهما تقودانه إلى النار فلا يخلصه عن شرهما إلا النطق بكلمة الحق والأول أوفق لـ. . . . (*) (إما إلى جنة)