(كان ناقته تسمى: "العضباء") بالمهلمة فالمعجمة ممدودة في النهاية: هو علم لها منقول من قولهم: ناقة عضباء: أي مشقوقة الأذن، وقال بعضهم: إنها كانت مشقوقة الأذن وهي التي كانت لا تسبق فجاء أعرابي على قعود فسبقها فشق ذلك على المسلمين، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن حقا على الله أن لا يرفع شيئاً في هذه الدار إلا وضعه"، والأول أكثر، وقال الزمخشري (?) هو منقول من قولهم: ناقة عضباء: وهي قصيرة اليد. (وبغلته) أحد بغاله. (الشهباء وحماره: "يعفور") كما تقدم ذلك. (وجاريته: "خضراء") بفتح المعجمة وكسر الصاد والمعجمة وقيل بسكونها وهي خادمته - صلى الله عليه وسلم -. (هق) (?) عن جعفر بن محمَّد عن أبيه محمَّد بن علي بن الحسين بن علي - رضي الله عنهم - أجمعين مرسلاً).
6850 - "كان وسادته التي ينام عليها بالليل من أَدَمٍ حشوها ليف". (حم د ت هـ) عن عائشة (ح) ".
(كان وسادته) بكسر الواو مخدته. (التي ينام عليها بالليل من أَدَمٍ) بفتحتين جمع أئمة أو أديم وهو الجلد المدبوغ. (حشوها ليف) هو ورق النخل، وفيه كمال زهده في الدنيا وإعراضه عن زخرفها والترفه فيها (حم د ت هـ) (?) عن عائشة) رمز المصنف لحسنه.
6851 - "كان لا يأخذ بالقَرْفِ، ولا يقبل قول أحد على أحد" (حل) عن أنس".
(كان لا يأخذ) أحدا من العباد. (بالقَرْفِ) بفتح القاف وسكون الراء ففاء التهمة. (ولا يقبل قول أحد على أحد) بل لا يقبل إلا ما كان عن بينة ووجه