جانبه. (ابن عساكر (?) عن أنس) ورواه الطبراني وزاد "مع نسائه" قال العراقي: وفيه ابن لهيعة.

6848 - "كان مما يقول للخادم: ألك حاجةُ". (حم) عن رجل (ح) ".

(كان مما يقول للخادم) أي خادمه أي كان من جملة خطابه له سؤاله هل له حاجة إلطاف بالخادم ففي الكلام حذف بقرينة السياق وما موصولة صفة لمحذوف ويقول صلتها والعائد محذوف أي يقوله، وقوله: (ألك حاجةٌ) مقول القول وفيه بيان لطف طباعه وكرم أخلاقه. (حم) (?) عن رجل) رمز المصنف لحسنه وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، قال الشارح: والذي في مسند أحمد عن خادم النبي - صلى الله عليه وسلم -[3/ 338] رجل أو امرأة فما كان للمصنف الاقتصار على رجل لأن الخادم يطلق على الذكر والأنثى.

قلت: والخطب هين لأنه صحابي على أي لفظ وقع ومعرفة عينه لا يشترط نعم كان عليه أن يقول عن رجل خدمه أو نحوه مما يفيد أنه صحابي فإن إبهامه يوهم أنه غير صحابي وعبارة أحمد صريحة في أنه خادمه - صلى الله عليه وسلم - كما سمعت.

واعلم: أن تمام الحديث عند أحمد "حتى كان ذات يوم قال: يا رسول الله حاجتي قال: وما حاجتك قال أن تشفع لي يوم القيامة قال ومن دلك على هذا قال ربي عَزَّ وَجَلَّ قال: أما لا بد فأعني بكثرة السجود" قال العراقي: رجاله رجال الصحيح كما قال تلميذه الهيثمي.

6849 - "كان ناقته تسمى: "العضباء" وبغلته: "الشهباء" وحماره: "يعفور" وجاريته: "خضراء"". (هق) عن جعفر بن محمَّد عن أبيه مرسلاً".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015