(كان إذا وضع الميت) يحتمل أنه على البناء للمجهول ويحتمل المعلوم (في لحده قال: "باسم الله) أي أضعه متلبسا أو نحوه (وبالله) كذلك (وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله) أضعه في لحده كائناً على ملته ومرتفعًا عليها والإضافة عهديه والمراد به هو - صلى الله عليه وسلم - فهذا يسن لمن وضع الميت في لحده أن يقوله على الاحتمالين أو لمن حضر وضعه (د ت هـ هق) (?) عن ابن عمر رمز المصنف لحسنه ورواه النسائي وغيره.

6802 - "كان أرحم الناس بالصبيان والعيال". ابن عساكر عن أنس (ض) ".

(كان أرحم الناس) أشدهم راحمية. (بالصبيان) هم صغار بني آدم. والعيال) يروى باللام وهم أهل بيت الإنسان ومن يعوله وهو الثابت عن نسخ الجامع، ويروى بالدال المهملة، قال النووي: وكلاهما صحيح إلا أنه يكون هذا من عطف العام على الخاص، ففيه أنه ينبغي زيادة الرحمة لمن ذكر أما الصبيان فلعجزهم فهم أحق بزيادة الرحمة وأما العيال فهم ألصق به وأحق بزيادة رحمته. (ابن عساكر (?) عن أنس) رمز المصنف لضعفه.

6803 - "كان أكثر أيْمانه لا، ومُصَرِّفِ القلوب". (هـ) عن ابن عمر (ح) ".

(كان أكثر أيْمانه) جمع يمين بمعنى القسم. (لا) قال الطيبي: أي نفي للكلام السابق. (ومُصَرِّفِ القلوب) وفي لفظ البخاري "ومقلب" وفي نسبة تقليب القلوب أو تصريفها إليه تعالى إشعار بأنه يتولى قلوب عباده ولا يكلها إلى أحد من خلقه، وتقليب القلوب تقليب إرادته ومحبوباته ومكروهاته لا تقلب ذاته،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015