(كان إذا وجد الرجل) أي الشخص فيشمل المرأة. (راقداً) نائماً في ليل أو نهار وخصه بعضهم بالليل والأول أوجه. (على وجهه ليس على عجزه) بفتح المهملة وضمها مع كل فتح الجيم وسكونها من كل. (شيء) مؤخره شيء سترة من ثوب ونحوه. (ركضه برجله) إيقاظاً له ليتحول عن هذه الرقدة ويستر عجزه والظاهر أن كل واحد سبب مستقل للإيقاظ. (وقال: هي أبغض الرقدة إلى الله تعالى) ويقال: إنها نوم الشياطين وخص الهيئة بالذم لأن ستر العورة قد علم من غيره. (حم) (?) عن الشريد بن سويد) رمز المصنف لحسنه قال المناوي: وهو تقصير أو قصور فقد قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.

6800 - "كان إذا ودع رجل أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يدع يده ويقول: أستودع الله دينك، وأمانتك وخواتيم عملك". (حم ت ن هـ ك) عن ابن عمر (صح) ".

(كان إذا ودع رجلاً) في سفره (أخذ) - صلى الله عليه وسلم - (بيده) أي بيد الرجل (فلا يدعها) يتركها (حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده) أدباً منه - صلى الله عليه وسلم - وإيناساً للرجل. (ويقول: أستودع الله دينك، وأمانتك وخواتيم عملك) تقدم شرحها في حرف الهمزة. (حم ت ن هـ ك) (?) عن ابن عمر رمز المصنف لصحته وقال الحاكم: على شرطهما وأقره الذهبي.

6801 - "كان إذا وضع الميت في لحده قال: "باسم الله، وبالله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله"". (د ت هـ هق) عن ابن عمر (ح) ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015