(كان إذا قدم من سفر) زاد في رواية البخاري "ضحى" بالضم والقصر وفي لفظ لمسلم "كان لا يقدم من سفرٍ إلا نهاراً في الضحى" (?).
(بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين) زاد البخاري "قبل أن يجلس" قيل: تبركاً به وليستا تحية المسجد وهل يندب لغير الأمراء الذين يأتيهم الناس فيسلمون عليهم قيل لا، قلت: وفي حديث جابر في شراء الجمل الحديث المشهور ما يشعر بأنه عام لكل قادم من سفر. (ثم يثني بفاطمة) يأتيها ثانيًا بعد إتيانه المسجد أولاً. (ثم يأتي أزواجه) كأنهن يجتمعن في محل واحد فلم يذكر بداية بإحداهن وتمام الحديث "فقدم من سفر فصلى في المسجد ركعتين ثم أتى فاطمة فتلقته على باب القبة فجعلت تلثم فاه وعينه وتبكي فقال: ما يبكيك قالت: أراك شعثًا نصبًا قد اخلولقت ثيابك فقال لها: لا تبكي فإن الله عَزَّ وَجَلَّ بعث أباك بأمر لا يبقى على وجه الأرض بيت مدر ولا حجر ولا وبر ولا شعر إلا أدخله الله به عزًّا أو ذلا حتى يبلغ حيث بلغ الليل. (طب ك) (?) عن أبي ثعلبة) رمز المصنف لصحته قال الهيثمي: فيه يزيد بن سفيان أبو قرة وهو مقارب الحديث مع ضعف انتهى، وأما الصلاة في المسجد عند البداية من القدوم فرواها البخاري في نحو عشرين موضعاً.
6754 - "كان إذا قدم من سفر تلقي بصبيان أهل بيته". (حم م د) عن عبد الله بن جعفر (صح) ".
(كان إذا قدم من سفر تلقي) مبني للمجهول (بصبيان أهل بيته) سروراً بقدومه - صلى الله عليه وسلم - وتمام الرواية معناها أنه سبق عبد الله بن جعفر غيره من الصبيان فأركبه - صلى الله عليه وسلم - بين يديه ثم جاء أحد ابني فاطمة الحسن أو الحسين فأردفه - صلى الله عليه وسلم - خلفه