فدخلوا المدينة ثلاثة على دابة. (حم م د) (?) عن عبد الله بن جعفر).

6755 - "كان إذا قرأ من الليل رفع طورًا وخفض طورا". ابن نصر عن أبي هريرة (ح) ".

(كان إذا قرأ من الليل) حال صلاته وغيره. (رفع) قراءته جهر بها. (طوراً) حيناً. (وخفض) بها. (طوراً) قال ابن الأثير: الطور الحالة قال:

فإن ذا الدهر أطوار دهارير

الأطوار الحالات المختلفة قال ابن جرير: فيه أنه لا شيء في إظهار العمل للناس لمن أمن على نفسه خطرات الشيطان والإعجاب والرياء. (ابن نصر (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لحسنه لكن قال ابن القطان: فيه زائدة بن نشيط لا يعرف حاله وأخرجه أبو داود في صلاة الليل عن أبي هريرة وسكت عليه هو والمنذري فهو صالح.

6756 - "كان إذا قرأ: {أَليْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُّحْيِيَ الْمَوْتَى} قال: "بلى"، وإذا قرأ: {أَليْسَ الله بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} " قال: "بلى"". (ك هب) عن أبي هريرة (صح) ".

(كان إذا قرأ: {أَليس ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُّحْييِ الْمَوْتَى}) من آخر سورة القيامة. (قال: "بلى") وفي رواية "بلى وعزة ربنا" وذلك لأن صورة الاستفهام يقتضي الجواب. اهذا قرأ: {أَليْسَ الله بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} قال: "بلى") وفي رواية: "بلى وأنا على ذلك من الشاهدين" فيندب للقارئ وهل يندب للسامع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015