ويرشد العباد إلى أي ذلك توسعة لأسباب الخير والغفران. (فأعلن) بالاستغفار وقاله جهراً لا سراً ليقتدى به السامعون ويبلغونه إلى الغافلين. (ابن السني (?) عن عبد الله الحضرمي) نسبة إلى حضر موت.

6752 - "كان إذا قدم عليه من الوفد لبس أحسن ثيابه، وأمر عليه أصحابه بذلك". البغوي عن جندب بن مكيث".

(كان إذا قدم عليه من الوفد) جمع وافد كصحب وصاحب. (لبس) للقائهم. (أحسن ثيابه) تجملاً لهم ليكون أوقع في صدورهم وفيه ندب ذلك للأمراء ونحوهم. (وأمر عليه أصحابه) بكسر المهملة وتخفيف المثناة من تحت جلتهم كما في القاموس (?) أي أمر جملة أصحابه. (بذلك) بلبس أحسن ثيابهم لأن ذلك يرفع من قدره وقدر دينه واتباعه ويغيظ أعداءه ولا يعارضه حديث: "البذاذة من الإيمان" لأنه نهي لاعتياد خلافها فلا يناقض التجمل في الأعياد والجمع وعند لقاء الوفود، وقال الشارح: بل النهي عما كان على وجه الفخر والتعاظم وليس هذا من ذلك القبيل. [3/ 322]

قلت: وما ثمة نهي ظاهر من حديث: "البذاذة" وكأنه مشيراً إلى غيره وإن لم يذكره. (البغوي (?) عن جندب) بضم الفاء وفي الدال الفتح والضم (بن مكيث) بزنة عظيم بعد الكاف مثناة تحتية وآخره مثلثة.

6753 - "كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين، ثم يثني بفاطمة، ثم يأتي أزواجه". (طب ك) عن أبي ثعلبة (صح) ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015