مذموم أو المراد المديني والإثبات المداومة عليه. (م د) (?) عن عائشة).
6732 - "كان إذا غزا قال: اللهم أنت عضدي، وأنت نصيري، بك أجول، وبك أصول، وبك أقاتل". (حم د ت هـ حب) والضياء عن أنس (صح) ".
(كان إذا غزا) أراد الخروج له. (قال: اللهم أنت عضدي) معتمدي إذ العضد ما يعتمد عليه وثبوته في الحرب وغيره. (وأنت نصيري) ناصري، فعيل بمعنى فاعل. (بك أجول، وبك أصول، وبك أقاتل) فالكل من الأفعال مستعان فيه تعالى فهو الأمر بقتال العدو ومنه تطلب الإعانة على قتاله. (حم د ت هـ حب) والضياء (?) عن أنس رمز المصنف لصحته.
6733 - " (كان إذا غضب احمرت وجنتاه". (طب) عن ابن مسعود، وعن أم سلمة".
(كان إذا غضب احمرت وجنتاه) وغضبه لا ينافي ما وصفه الله من الرأفة والرحمة لأنه ما كان يغضب إلا إذا انتهكت محارم الله فغضبه على من انتهكها من جملة رحمته له لأنه يخاف عليه من غضب الله تعالى، وظهور الحمرة في وجنته لأنها تتصعد الحرارة من القلب فيظهر في الخد لأنه أرق اللحم. (طب) (?) عن ابن مسعود، وعن أم سلمة).
6734 - "كان إذا غضب وهو قائم جلس، وإذا غضب وهو جالس اضطجع، فيذهب غضبه". ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن أبي هريرة".