ندب الدعاء والرجوع إلى الله عند مثل ذلك. (حم م ت) (?) عن عائشة).
6729 - "كان إذا عطس حمد الله، فيقال له: يرحمك الله، فيقول: يهديكم الله ويصلح بالكم". (حم طب) عن عبد الله بن جعفر (ح) ".
(كان إذا عطس) من باب ضرب وقيل: من باب قتل وهو الأشهر. (حمد الله) قال: الحمد لله رب العالمين وروي الحمد لله على كل حال. (فيقال له: يرحمك الله) يقوله من عنده بتعليمه لهم وفيه الدعاء له - صلى الله عليه وسلم - بالرحمة وقد يزاد على ذلك عافانا الله وإياكم من النار كما وردت به رواية. (فيقول) مجيباً عليهم: (يهديكم الله ويصلح بالكم) وتقدم غير مرة. (حم طب) (?) عن عبد الله بن جعفر) رمز المصنف لحسنه قال الهيثمي: فيه رجل حسن الحديث على ضعف فيه وبقية رجاله ثقات.
6730 - "كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض بها صوته". (د ت ك) عن أبي هريرة (صح) ".
(كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه) لئلا تظهر هيئته عند ذلك وفي رواية "خمر وجهه وفاه". (وخفض بها صوته) قيل: هذا نوع من الأدب بين يدي الجلساء. (د ت) وقال: حسن صحيح. (ك) (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.
6731 - "كان إذا عمل عملا أثبته". (م د) عن عائشة (صح) ".
(كان إذا عمل عملاً) دينياً أو دنيوياً (أثبته) أتقنه وأحكم عمله فإن الله يحب من العبد إذا عمل عملاً أن يتقنه كما سلف لأن خلافه عمل العجلان وهو